إن الصداع النصفي هو في الحقيقة أكثر بكثير من الصداع الكلي، وقد يعتبره الأطباء من الأمراض المزمنة فالصداع النصفي لا يمكن علاجه بل يمكن إدارته بشكل صحي وجيد، كما أن العلاج له دور هام وفعال في تلك الإدارة وقد تلعب أنماط الحياة دورا هاما في خفض وتيرة وشدة الصداع النصفي فإذا كنت تعانين من الصداع النصفي فهناك عدة أشياء يمكنك القيام بها وأنت في منزلك، يبقى الصداع تحت سيطرتك.
تعتمد الفكرة الأساسية في معالجة داء الشقيقة على مبدأين جوهريين...
الأول: التقليل من عدد النوبات مع إبعاد فترات حصولها.
الثاني: التقليل من شدة و حدة النوبة و التخفيف من الأعراض المؤلمة، الابتعاد قدر المستطاع عن تناول بعض الأطعمة التي تساعد على النوبة و الابتعاد على التوتر العصبي و النفسي، النوم و الاستيقاظ كل يوم و ممارسة الرياضة يوميا إن أمكن، و عدم تناول أكثر من كوبين يوميا من المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
وعند ظهور العلامات يمكنك:
* أخذ دواء الصداع الخاص بك و وضع شيء بارد على رأسك أو مؤخرة عنقك.
* الجلوس في مكان هادئ ومظلم الاسترخاء قليلا عن طريق أخذ نفس عميق و التركيز على خفض التوتر.
* أخذ قيلولة صغيرة فعند استيقاظك ستشعرين بأنك في حالة جيدة.
وأخيرا ومما تجدر الإشارة إليه هو أن ليس كل صداع نصفي يعني أن المريض مصاب بداء الشقيقة، فهناك عدد من الحالات والتي يشكوا منها المريض من الصداع مثل حالات خاصة بالعين، التهاب الجيوب الأنفية، انحراف الأنف، التهاب السن، شدة خارجية على جزء من الرأس، التقلص العضلي وكذلك حالات العصب الوجهي في جهتي الرأس.